logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:47 GMT

المقاومة... صمّام أمان الأمن القومي العربي

المقاومة... صمّام أمان الأمن القومي العربي
2025-09-17 07:02:14

كتب الإعلامي خضر رسلان

من يتابع مسار الأحداث في منطقتنا خلال العقود الأخيرة، يدرك أن المقاومة لم تعد خياراً عاطفياً أو ترفاً سياسياً، بل صارت حاجة ملحّة للأمن القومي العربي. فالانكفاء عن نهج المقاومة يفتح الباب واسعاً أمام إسرائيل لاستباحة المنطقة، ويحوّل الأنظمة العربية إلى هياكل عاجزة، لا وظيفة لها سوى حماية مصالح الآخرين. والأسوأ أن تل أبيب قد تعتبر هذه الأنظمة نفسها عائقاً أمام مشروعها التوسعي، فتعمل على تجاوزها وربما تفكيكها بمجرد أن تنتهي الحاجة إليها.

السؤال الكبير المطروح اليوم: هل يمكن أن نشهد حياكة علاقة جديدة بين قوى المقاومة وبعض الأنظمة العربية التي طالما صُنّفت خصماً لها؟ المشهد الإقليمي يشي بإمكانات غير مسبوقة، إذ لم تعد المقاومة أسيرة عقدة "شكل النظام" أو "تركيبته"، بل تجاوزت هذه الاعتبارات، لتتبنى مقاربة مفادها أن حق الشعوب في اختيار أنماط الحكم والإدارة لا يتعارض مع مشروع التحرر. وهذا التحول يفتح الباب أمام مقاربة مختلفة مع دول محورية مثل سوريا والسعودية ومصر والأردن، على قاعدة هدف مشترك: حماية بنية هذه الدول ومجتمعاتها من الانهيار أمام المشروع الإسرائيلي.

المشروع الإسرائيلي ليس مجرد احتلال أرض، بل يستهدف تدمير البنى الفكرية والعقائدية والثقافية للشعوب العربية. وهنا تلتقي مصالح المقاومة مع الأنظمة، حتى ولو كان بينها تنافر أو خصومات أو حسابات متضاربة. ففي النهاية، ما تريده إسرائيل هو تفكيك الأمة من الداخل، وتحويل دولها إلى كيانات هشة تتعايش مع "إسرائيل الكبرى" بوصفها القوة المركزية الوحيدة في المنطقة.

الهواجس المصرية، على سبيل المثال، ليست بعيدة عن هذا السياق. فالقاهرة تدرك أن أي تغيير استراتيجي في هوية المنطقة سيصيبها في الصميم، سواء عبر تهديد أمنها المائي في النيل، أو عبر الضغط على حدودها مع فلسطين وليبيا والسودان. والمفارقة أن هذه الهواجس تكاد تتطابق مع مخاوف سائر الدول العربية، من الخليج إلى بلاد الشام والمغرب العربي، حيث الخطر الإسرائيلي يتمدد بلبوس التطبيع حيناً، وبالمشروع الاستيطاني أو التوسعي حيناً آخر.

من هنا، فإن إعادة صياغة العلاقات العربية ـ العربية، على قاعدة التقاطع مع مشروع المقاومة، لم تعد مجرد ترف فكري أو طموح رومانسي. بل هي خيار وجودي يفرضه منطق المصالح، ويفرضه أيضاً إدراك الجميع أن لا نظام ولا دولة في مأمن إذا استُكمل مشروع "إسرائيل الكبرى". لذلك، فإن تشبيك العُرى بين مختلف القوى العربية، حتى تلك التي خاضت تناقضات وصراعات فيما بينها، يصبح ضرورة استراتيجية في سبيل الهدف الأسمى: الحفاظ على كيان الأمة المهددة بالخطر الكبير.

في النهاية، قد يختلف العرب على مروحة من القضايا والتوجهات، لكنهم يتفقون في العمق على أن لا أحد منهم سيكون بمنأى عن الزلزال إذا نجحت إسرائيل في فرض هيمنتها الكاملة. والمقاومة هنا لا تطرح نفسها بديلاً عن الأنظمة أو عن خيارات الشعوب، بل صمام أمان يحمي الجميع من الانهيار. إنها صرخة الواقع قبل أن تكون شعاراً: من دون المقاومة، لا أمن قومياً عربياً، ولا مستقبل للأمة.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
ليس بالسلاح وحده حورب الغزيون: وقائع سنتين من «الفوضى المُدارة»
تـعـديـلات اتـفـاق الـطـائـف حـرمـت الـسـلـطـة الـسـيـاسـيـة مـن أداة الـقـمـع وحـدة الـجـيـش شـرطـهـا عـصـيـان «سـلـطـة
إيجارات الدولة: مزراب هدر بملايين الدولارات سنوياً... هل تُقفِله الحكومة؟
رئيس الجمهورية يرشح بول سالم لملف المفاوضات طوني بلير إلى لبنان: خطة استعمارية جديدة
لا تفاؤل إيرانياً بالمفاوضات: طهران متمسّكة بخياراتها
الحوثي يلوّح بخيارات جديدة في البحر الأحمر فلسطين رشيد الحداد الجمعة 25 تموز 2025 التصعيد اليمني ضد الكيان مستمر (أ ف ب
عندما يسبح جنبلاط عكس التيار عماد مرمل الأربعاء, 23-تموز-2025 إذا كانت لقاءات الموفد الأميركي توم برّاك مع المسؤولين ا
مع انتهاء التشييع صدّق كثيرون استشهاد السيد
نداء الوطن: من عون إلى الأسد … الاستسلام واحد
إسرائيل وضيق الخيارات
لماذا يبقى «الحزب» في حكومة يتّهمها باستهدافه؟
سلام يريد مشكلة مع المقاومة بأي ثمن!
الاخبار _ابراهيم الامين :إلى جوزيف عون ونواف سلام: السلم الأهلي رهن موقفكم
ابراهيم الامين : ‏في بلادنا سلطة معجبة بتجربة محمود عباس
الورقة الأميركية.....!
العلويون بعد الدروز فرز طائفي يمهّد للتّقسيم
لا وداع بين الأحبة
ليس خلافاً على الأولويات
الشيباني في مذكّرة دبلوماسية: جرائم السويداء في رقبة العشائر!
‼️خاص صدى الولاية: آلية النهوض بالتسويق وتنمية الصادرات الزراعية في اليمن بقانون الاستثمار
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث